


On May 1st, the International Day of Solidarity with the Working Class, the Palestinian Communist Party salutes the workers of Palestine everywhere and the workers of the world who stand united to end the exploitation of man by man, uphold workers’ rights, and achieve freedom from exploitation and colonialism.
This year, Labour Day comes amidst tragic circumstances experienced by our Arab Palestinian people, especially the working class, as a result of the ongoing war of genocide in the Gaza Strip and the forced displacement and ethnic cleansing in the West Bank. This war has not spared factories, workplaces, or the workers themselves, who pay the price of the occupation with their lives and livelihoods.
In the Gaza Strip, where the war of genocide has been ongoing for more than a year and a half, the entire economic structure has been destroyed, and industrial facilities, factories, and infrastructure have been targeted, resulting in tens of thousands of workers losing their livelihoods amid a stifling blockade that prevents reconstruction and closes the horizon of employment for them. The working class in Gaza is currently experiencing an unprecedented humanitarian and economic catastrophe, amid the inaction of the international community and the silence of human rights organizations regarding the ongoing and escalating Zionist crimes against our people.
In the West Bank, the policy of settlement expansion, forced displacement, restrictions on freedom of movement, daily arrests, land confiscation, home demolitions, and the destruction of craft, agricultural, and industrial facilities have contributed to increased unemployment and poverty rates among workers. In addition to the occupation, the exploitative role of the Palestinian comprador class is also prominent. Its economic interests are intertwined with the occupation, and it now practices the most heinous forms of exploitation of Palestinian workers in the West Bank through low wages, a lack of occupational safety requirements, suppression of trade union freedoms, and monopolization of job opportunities to serve its narrow interests. This alliance between comprador capital and the colonial system deepens the tragedy of the working class and perpetuates economic and social dependence. On this glorious day, we, the Palestinian Communist Party, affirm the following:
1. Our call to unify the ranks of the Palestinian labour and trade union movement and build a strong struggle movement that defends workers’ rights in the face of class exploitation and colonial occupation.
2. Our demand for an immediate halt to the genocide in the Gaza Strip and the provision of international protection for workers and economic establishments.
3. Our call to dismantle the structure of corruption and comprador exploitation within Palestinian society and hold accountable those who live off the sweat and blood of workers.
4. Activate urgent support and relief programs for affected workers and work to create real job opportunities that preserve their dignity.
5. We affirm the centrality of the class struggle in the Palestinian national liberation project, and that eliminating exploitation and freedom from occupation are inseparable.
On May 1st, we raise our hats in respect for every Palestinian worker resisting on the front lines of steadfastness and survival. We affirm that the path to victory and liberation passes through a broad mass struggle, led by an organized, conscious working class that believes in its historical rights. May 1st live as a day of struggle and dignity.
Long live the struggle of the Palestinian working class.
Down with the occupation… Down with exploitation.
Glory to the martyrs… and freedom to the prisoners of the labour movement.
Palestinian Communist Party
Arabic Language Text:
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسبة الأول من أيار – عيد العمال العالمي
“الحرية والكرامة والعدالة للطبقة العاملة الفلسطينية”
في الأول من أيار، يوم التضامن الأممي مع الطبقة العاملة، يتقدم الحزب الشيوعي الفلسطيني بالتحية النضالية إلى عمال فلسطين في كل مكان، وإلى عمال العالم الذين يقفون صفًا واحدًا من أجل القضاء على استغلال الانسان لأخيه الانسان، وحقوق العمال، والحرية من الاستغلال والاستعمار.
يأتي عيد العمال هذا العام في ظل ظروف مأساوية يعيشها شعبنا العربي الفلسطيني، وخاصة الطبقة العاملة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة و التهجير القسري والتطهير العرقي في الضفة الغربية، والذي لم يستثنِ المصانع، ولا أماكن العمل، ولا العمال أنفسهم الذين يدفعون ثمن الاحتلال بأرواحهم ولقمة عيشهم.
ففي قطاع غزة، حيث تستمر حرب الإبادة منذ أكثر من عام ونصف، تم تدمير البنية الاقتصادية بالكامل، وتم استهداف المنشآت الصناعية والمصانع والبنية التحتية، ما أدى إلى فقدان عشرات آلاف العمال لمصادر رزقهم، وسط حصار خانق يمنع إعادة الإعمار ويغلق أفق العمل أمامهم. إن الطبقة العاملة في غزة اليوم تعيش كارثة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة، في ظل تقاعس المجتمع الدولي وصمت المؤسسات الحقوقية عن الجرائم الصهيونية المستمرة والمتصاعدة بحق أبناء شعبنا .
أما في الضفة الغربية، فإن سياسة الاستيطان والتهجير القسري وتقييد حرية الحركة والاعتقالات اليومية ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتدمير المنشآت الحرفية والزراعية والصناعية، ساهمت في زيادة نسب البطالة والفقر في صفوف العمال. وإلى جانب الاحتلال، يبرز أيضًا الدور الاستغلالي الذي تمارسه الطبقة الكومبرادورية الفلسطينية، التي ارتبطت مصالحها الاقتصادية مع الاحتلال، وباتت تمارس أبشع أشكال الاستغلال للعمال الفلسطينيين داخل الضفة، من خلال الأجور المتدنية، وانعدام شروط السلامة المهنية،
وقمع الحريات النقابية، واحتكار فرص العمل بما يخدم مصالحها الضيقة. إن هذا التحالف بين رأس المال الكومبرادوري والمنظومة الاستعمارية يعمّق مأساة الطبقة العاملة، ويكرّس التبعية الاقتصادية والاجتماعية.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني، في هذا اليوم المجيد، نؤكد على ما يلي:
1دعوتنا لتوحيد صفوف الحركة العمالية والنقابية الفلسطينية، وبناء حركة نضالية قوية تدافع عن حقوق العمال في وجه الاستغلال الطبقي والاحتلال الاستعماري.
2مطالبتنا بوقف الإبادة الجماعية فورًا على قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للعمال والمنشآت الاقتصادية.
3دعوتنا لتفكيك بنية الفساد والاستغلال الكومبرادوري داخل المجتمع الفلسطيني، ومحاسبة من يعتاشون على عرق ودماء العمال.
4تفعيل برامج دعم وإغاثة عاجلة للعمال المتضررين، والعمل على خلق فرص عمل حقيقية تحفظ كرامتهم.
5نؤكد على مركزية النضال الطبقي في مشروع التحرر الوطني الفلسطيني، وعلى أن القضاء على الاستغلال ، والحرية من الاحتلال وجهان لا ينفصلان.
في الأول من أيار، نرفع قبعاتنا احترامًا لكل عامل فلسطيني يقاوم على جبهة الصمود والبقاء. ونؤكد أن طريق النصر والتحرر يمر عبر نضال جماهيري واسع، بقيادة طبقة عاملة منظمة، وواعية، ومؤمنة بحقوقها التاريخية.
عاش الأول من أيار يومًا للنضال والكرامة
عاش نضال الطبقة العاملة الفلسطينية
يسقط الاحتلال… يسقط الاستغلال
المجد للشهداء… والحرية لأسرى الحركة العمالية
الحزب الشيوعي الفلسطيني”الحرية والكرامة والعدالة للطبقة العاملة الفلسطينية”
في الأول من أيار، يوم التضامن الأممي مع الطبقة العاملة، يتقدم الحزب الشيوعي الفلسطيني بالتحية النضالية إلى عمال فلسطين في كل مكان، وإلى عمال العالم الذين يقفون صفًا واحدًا من أجل القضاء على استغلال الانسان لأخيه الانسان، وحقوق العمال، والحرية من الاستغلال والاستعمار.
يأتي عيد العمال هذا العام في ظل ظروف مأساوية يعيشها شعبنا العربي الفلسطيني، وخاصة الطبقة العاملة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة و التهجير القسري والتطهير العرقي في الضفة الغربية، والذي لم يستثنِ المصانع، ولا أماكن العمل، ولا العمال أنفسهم الذين يدفعون ثمن الاحتلال بأرواحهم ولقمة عيشهم.
ففي قطاع غزة، حيث تستمر حرب الإبادة منذ أكثر من عام ونصف، تم تدمير البنية الاقتصادية بالكامل، وتم استهداف المنشآت الصناعية والمصانع والبنية التحتية، ما أدى إلى فقدان عشرات آلاف العمال لمصادر رزقهم، وسط حصار خانق يمنع إعادة الإعمار ويغلق أفق العمل أمامهم. إن الطبقة العاملة في غزة اليوم تعيش كارثة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة، في ظل تقاعس المجتمع الدولي وصمت المؤسسات الحقوقية عن الجرائم الصهيونية المستمرة والمتصاعدة بحق أبناء شعبنا .
أما في الضفة الغربية، فإن سياسة الاستيطان والتهجير القسري وتقييد حرية الحركة والاعتقالات اليومية ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتدمير المنشآت الحرفية والزراعية والصناعية، ساهمت في زيادة نسب البطالة والفقر في صفوف العمال. وإلى جانب الاحتلال، يبرز أيضًا الدور الاستغلالي الذي تمارسه الطبقة الكومبرادورية الفلسطينية، التي ارتبطت مصالحها الاقتصادية مع الاحتلال، وباتت تمارس أبشع أشكال الاستغلال للعمال الفلسطينيين داخل الضفة، من خلال الأجور المتدنية، وانعدام شروط السلامة المهنية،
وقمع الحريات النقابية، واحتكار فرص العمل بما يخدم مصالحها الضيقة. إن هذا التحالف بين رأس المال الكومبرادوري والمنظومة الاستعمارية يعمّق مأساة الطبقة العاملة، ويكرّس التبعية الاقتصادية والاجتماعية.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني، في هذا اليوم المجيد، نؤكد على ما يلي:
1دعوتنا لتوحيد صفوف الحركة العمالية والنقابية الفلسطينية، وبناء حركة نضالية قوية تدافع عن حقوق العمال في وجه الاستغلال الطبقي والاحتلال الاستعماري.
2مطالبتنا بوقف الإبادة الجماعية فورًا على قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للعمال والمنشآت الاقتصادية.
3دعوتنا لتفكيك بنية الفساد والاستغلال الكومبرادوري داخل المجتمع الفلسطيني، ومحاسبة من يعتاشون على عرق ودماء العمال.
4تفعيل برامج دعم وإغاثة عاجلة للعمال المتضررين، والعمل على خلق فرص عمل حقيقية تحفظ كرامتهم.
5نؤكد على مركزية النضال الطبقي في مشروع التحرر الوطني الفلسطيني، وعلى أن القضاء على الاستغلال ، والحرية من الاحتلال وجهان لا ينفصلان.
في الأول من أيار، نرفع قبعاتنا احترامًا لكل عامل فلسطيني يقاوم على جبهة الصمود والبقاء. ونؤكد أن طريق النصر والتحرر يمر عبر نضال جماهيري واسع، بقيادة طبقة عاملة منظمة، وواعية، ومؤمنة بحقوقها التاريخية.
عاش الأول من أيار يومًا للنضال والكرامة
عاش نضال الطبقة العاملة الفلسطينية
يسقط الاحتلال… يسقط الاستغلال
المجد للشهداء… والحرية لأسرى الحركة العمالية
الحزب الشيوعي الفلسطيني